• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

زيارة عاشوراء

 

لتحميل انقر زر الأيمن على هذه الأيقونة ثم اختر Save Link As أو Save Target As

زيارة عاشوراء

المدة الحجم التحميل الاستماع
00:13:00 5.94 MB دانلود
المزيد من القراءات ...

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یا اَبا عَبْدِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یَابْنَ اَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیّینَ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یَابْنَ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِساءِ الْعالَمینَ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یا ثارَ اللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَیْكُمْ مِنّى جَمیعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ یا اَبا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصیبَةُ بِكَ عَلَیْنا وَ عَلى جَمیعِ اَهْلِ الْاِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصیبَتُكَ فِى السَّمواتِ عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَیْكُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ ولَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فیها. وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِالتَّمْكینِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَیْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِیائِهِمْ یا اَبا عَبْدِ اللَّهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیمَةِ وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَةً وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِكَ فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَكْرَمَ مَقامَكَ وَ اَكْرَمَنى بِكَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجیهاً بِالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ یا اَبا عَبْدِ اللَّهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَ اِلى اَمیرِ الْمُؤْمِنینَ وَ اِلى فاطِمَةَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَیْكَ بِمُوالاتِكَ وَ بِاْلبَرائَةِ [مِمَّنْ قاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِعَلَيْكُم ْوَاَبْرَءُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِهِ] مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ وَ جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَیْكُمْ وَ عَلى اَشْیاعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَیْكُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ ثُمَّ اِلَیْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَ مُوالاةِ وَلِیِّكُمْ وَ بِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النَّاصِبینَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ بِالْبَرائَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَكْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِیائِكُمْ وَ رَزَقَنِى الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ یَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ. وَ اَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَ اَسْأَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِىَ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَاللَّهِ وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمامٍ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْئَلُ اللَّهِ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ یُعْطِیَنى بِمُصابى بِكُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصاباً بِمُصیبَتِه مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَ اَعْظَمَ رَزِیَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَ فى جَمیعِ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ . اَللَّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَ رَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَللَّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَیَّةَ وَ ابْنُ آكِلَةِ الْاَكْبادِ اللَّعینُ ابْنُ اللَّعینِ عَلى لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِیِّكَ صَلَى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فى كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فیهِ نَبِیُّكَ صَلَى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ الْعَنْ اَباسُفْیانَ وَ مُعاوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاوِیَةَ عَلَیْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْآبِدینَ وَ هذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیادٍ وَ آلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَیْهِ اَللَّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ الْاَلیمَ اَللَّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْكَ فى هذَا الْیَوْمِ وَ فى مَوْقِف هذا وَ اَیَّامِ حَیاتى بِالْبَرائَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ وَ بِالْمُوالاتِ لِنَبِیِّكَ وَ آلِ نَبِیِّكِ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلامُ. اَللَّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنِ وَ شایَعَتْ وَ بایَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعاً. اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یا اَبا عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائكَ عَلَیْكَ مِنّى سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِیارَتِكُمْ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْن ِوَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ. اَللَّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ والرَّابِعَ اَللَّهُمِّ الْعَنْ یَزیدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَیْدَ اللَّهِ بْنَ زِیادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبى سُفْیانَ وَ آلَ زِیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى یَوْمِ الْقِیمَةِ. سجدة اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرینَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للَّهِ عَلى عَظیمِ رَزِیَّتى اَللَّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَیْنِ یَوْمَ الْوُرُودِ وَ ثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَ اَصْحابِ الْحُسَیْنِ الَّذینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ.

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page