124   « وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قـالَ إِنِّى جـاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِى قالَ لا يَنالُ عَهْدِى الظّالِمِينَ »
ترجمه :
124 . و ياد كن زمانى را كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمايش نمود ، پس آن كلمات را به اتمام رسانيد ، خداوند فرمود : همانا تو را پيشواى مردم قرار دادم . ابراهيم گفت : از ذريه من هم پيشوا قرار ده ، فرمود : عهد امامت من به ستمكاران نمى ‏رسد .
تفسير :
كلام در تفسير اين آيه شريفه در چند مقام است :
مقام اول : در تفسير الفاظ آيه : «إذْ» ظرف زمان ماضى و متعلق به محذوف است ؛ يعنى « و اذكر إذ ابتلى ». و «ابتلاء» به معنى اختبار و امتحان است و امتحان الهى نه براى كشف باطن و حقيقت است ؛ زيرا خداوند عالم السرّ و الخفيات بوده و از سراير و ضماير هركس آگاه است ، بلكه براى اثبات و اظهار باطن شخص ممتحَن ـ به فتح حاء ـ براى خود و ديگران است .
« إِبْراهِيمَ » اسم پيغمبرِ بزرگوارى است كه پدر اسحاق و اسماعيل بوده و نسب قريش و بنى اسرائيل به او منتهى مى‏ شود و قرآن اعتناى بسيار به شأن اين پيغمبر داشته و او را بسيار عظيم الشأن معرفى نموده ، چنانچه مذكور خواهد شد.
و در اين كلمه « إِذْ » بين قرّاء اختلاف است و چهار لغت در آن گفته‏ اند ، بلكه آيه را به اين لغات مختلفه قرائت نموده ‏اند ؛ ولى بنا بر مسلك ما در تفسير ، همان قرائت سياهى معتبر است و ابراهيم مفعول «ابْتَلى» و فاعل آن «رَبُّهُ» مى‏ باشد .
« بِكَلِماتٍ » مفسرين در تفسير «كلمات» اختلاف نموده ، بعضى از جنس اقوال دانسته و برخى از جنس افعال ؛ و اخبارى از ابن عباس و غيره ذكر نموده ‏اند كه نزد ما معتبر نيست و ما اخبارى را كه از ائمه اطهار  عليهم ‏السلام در اين مورد رسيده ذكر خواهيم نمود .
« فَأَتَمَّهُنَّ » بعضى فاعلِ «اتمّ» را « رَبُّهُ » دانسته و جمله « إِنِّى جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً . . .» إلى آخر را تفسير «كلمات» ذكر نموده ‏اند ؛ ولى مشهورْ فاعلِ « اتمّ » را « إبْراهِيمَ » گفته‏ اند ، و مراد از « اتمام كلمات » خوب در آمدن از جميع امتحانات الهى و كاملاً عمل نمودن به آن‏هاست .
« قالَ إِنِّى جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً » ؛ خداوند پروردگار ابراهيم فرمود كه من تو را پيشوا و مقتداى مردم قرار دادم ، چون مراتب كمال را پيمودى و از بوته امتحان درست بيرون آمدى. از اين جمله استفاده مى‏ شود كه اولاً ، جعل امامت به دست خداست و بشر را نمى‏ رسد كه امام و پيشوا براى خود انتخاب كند.
و ثانياً ، اعطاى اين مقام به هركسى شايسته نيست و تا مراحل كمال عبوديت را نپيمايد و به درجات عاليه انسانيت نايل نشود ، خلعت امامت بر قامت او پوشيده نشود. و ثالثاً ، مقام امامت بالاترين مقامات است ؛ زيرا ابراهيم پس از آنكه داراى مقام نبوت و رسالت و اولوالعزمى و خُلَّت شد، به مقام امامت نايل گرديد ؛ و امام به طور اطلاق ، پيشوايى و مقتدايى است و همه امور را شامل مى‏ شود ، و ذكر كلمه « لِلنّاسِ » قبل از آن مفيد اين است كه اين پيشوايى بر همه افراد انسان حتى انبيا و اولياست و همه موظفند كه از ابراهيم متابعت نمايند ، به اندازه ‏اى كه پيغمبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه‏ و ‏آله) كه از ابراهيم افضل است مأمور به متابعت از ملت ابراهيم مى‏ شود « ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً »[1] .
« قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِى » مراد از « ذريّه » اولاد طاهرين حضرت ابراهيم ، يعنى اسماعيل و اسحاق و احفاد طاهرين آن‏هاست ، چنانچه ظاهر در اين معنى است اخبار ، مانند خبرى كه در كافى از عبدالعزيز بن مسلم[2] از حضرت رضا عليه ‏السلام روايت نموده[3] و غير آن بر اين معنى دلالت دارد و مصداق اتمّ و اكمل آنْ حضرت محمد (صلى ‏الله‏ عليه‏ و ‏آله) و اوصياى طاهرين اوست ، چنانچه در چند آيه بعد از آن مى ‏فرمايد : « رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ »إلى أن قال « رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ »[4]
و همچنين خبر سابق‏ الذكر بر اين معنا دلالت دارد . «قالَ لا يَنالُ عَهْدِى الظّالِمِينَ» مراد از «عهد خدا» همان امامت است و «ظالم» اعم است از ظلم به حقْ كه شرك و كفر و ضلالت باشد ، يا ظلم به غيرْ كه انواع آزار و تجاوزات را شامل مى‏ شود و ظلم به نفس كه فسق و فجور و مطلق معاصى باشد؛ بنابراين هر غير معصومى ظالم است و عهد خدا و امامت تنها به معصومين مى‏ رسد و غير معصوم از اين فيض محروم است.
علاوه بر اينكه اين مقام منيع به حضرت ابراهيم بعد از « اتمام كلمات » و تحصيل قابليت داده شده و در ذريه او نيز به كسانى كه واجد قابليت بوده و مدارجِ كمالِ عبوديت و بندگى را پيموده باشند اعطا مى ‏شود .مقام دوم : در ذكر اخبار وارده در تفسير «كلمات» و غيره : در مجمع البيان از تفسير على بن ابراهيم از حضرت صادق  عليه ‏السلام روايت نموده كه فرمود :
« إنّه ما ابتلاه اللّه‏ به في نومه من ذبح ولده إسماعيل أبي العرب فأتمّها إبراهيم و عزم عليها و سلّم لأمر اللّه‏ تعالى ، فلمّا عزم قال اللّه‏ ـ ثواباً له لما صدّق و عمل بما أمره اللّه‏ ـ : « إنـّى جاعِلُكَ لِلناسِ إماماً » ثمّ أنزل اللّه‏ عليه الحنيفية ، و هي الطهارة ، و هي عشرة أشياء : خمسة منها في الرأس ، و خمسة منها في البدن ، فأمّا التي في الرأس : فأخذ الشارب ، و إعفاء اللحى ، و طمّ الشعر ، و السواك ، و الخلال . و أمّا التي في البدن : فحلق الشعر من البدن ، و الختان ، و تقليم الأظفار ، و الغسل من الجنابة و الطهور بالماء . فهذه الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تُنسخ و لا تنسخ إلى يوم القيامة ، و هو قوله : « وَاتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً» »[5]
و نيز در مجمع البيان از ابوجعفر ابن بابويه[6] از مفضل[7] روايت نموده كه گفت : از حضرت صادق  عليه ‏السلام سؤل كردم : مراد از اين كلمات چيست؟ فرمود :
«هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه ، و هو أنه قال : يا ربّ ، أسألك بحق محمدٍ و عليٍّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلاّ تبتَ عَلَيَّ ، فتاب اللّه‏ عليهإنّه هو التوّاب الرحيم » ، فقلت له : يا بن رسول اللّه‏ ، فما يعني بقوله : « فأتمّهن »؟ قال : « أتمهن إلى القائم إثنى عشر إماماً ، تسعة من ولد الحسين» ، قال : فقلت له : يا ابن رسول اللّه‏ ، أخبرني عن قول اللّه‏ : « و جعلها كلمةً باقيةً في عَقِبِه » ، قال : « يعني بذلك الإمامة جعلها اللّه‏ في عقب الحسين إلى يوم القيامة » ، فقلت له : فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن و هما جميعاً وَلَدا رسول اللّه‏ و سبطاه وسيّدا شباب أهل الجنة؟ فقال : «إنّ موسى و هارون نبيّان مرسلان أخوان ، فجعل اللّه‏ النبوة في صلب هارون دون صلب موسى ، و لم يكن لأحدٍ أن يقول : لِمَ فعل اللّه‏ ذلك ، و إنّ الإمامة خلافة اللّه‏ ليس لأحدٍ أن يقول : لِمَ جعلها اللّه‏ في صلب الحسين دون صلب الحسن ؛ لأن اللّه‏ تعالى هو الحكيم في أفعاله لا يُسأل عمّا يفعل و هم يُسأَلون»[8] .
و از صدوق قدس ‏سره در مجمع كلام طويلى نقل نموده و «كلمات» را به امورى چند تفسير نموده و از براى هر يك استشهاد به آيه نموده كه حاصل و خلاصه آن‏ها اين است :[9]
1 . معرفت به توحيد و تنزيه حق تعالى : « إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ »[10] .
2 . يقين ، قوله تعالى : « وَكَذلِكَ نُرِى إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ »[11] .
3 . شجاعت ، قوله تعالى : «فَجَعَلَهُمْ جُذذاً إِلاّ كَبِيراً لَهُمْ»[12] .
4 . حلم [= شكيبايى ، بردبارى] ، قوله تعالى : « إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مُنِيبٌ »[13] .
5 . سخاوت : « هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ »[14] .
6 . عزلت و كناره ‏گيرى از بستگان خود به واسطه شرك به خدا ، قوله تعالى : « وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّه‏ِ »[15].
7 . دفع سيئه به حسنه : « لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِى مَلِيّاً * قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّى »[16] .
8 . امر به معروف و نهى از منكر:« يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ . . . »[17]الآيات .
9 . محنت در نفس به واسطه القاى [=افكندن] او در آتش : « قُلْنا يا نارُ كُونِى بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ »[18] .
10 . محنت در اولاد در قضيه ذبح اسماعيل : «يا بُنَىَّ إِنِّى أَرى فِى الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ»[19] .
11 . محنت در اهل .
12 . صبر بر سوء خُلق ساره .
13 . كوچك دانستن نفس خود : « وَلا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ »[20] .
14 . زلفه [= نزديكى] و تقرب به خدا : « ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيّاً . . . »[21] الآية .
15 . جمع شروط طاعت : « إِنَّ صَلاتِى وَنُسُكِى وَمَحْياىَ وَمَماتِى للّه‏ِِ رَبِّ الْعالَمِينَ »[22] .
16 . استجابت دعا : « رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ الْمَوْتى »[23] .
17 . اصطفاء[= برگزيدن] : « وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِى الدُّنْيا »[24] .
18 . اقتداى انبيا به او : « وَوَصّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ »[25] .
19 . خير عاقبت : « وَإِنَّهُ فِى الاْ خِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ »[26] .
20 . حنيفيه[27] : « ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً »[28] .
و از كافى كلينى از حضرت صادق عليه ‏السلام روايت شده بنابر نقل الميزان كه فرمود : « إنّ اللّه‏ عزّ و جلّ اتّخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتّخذه نبياً ، و إنّ اللّه‏ اتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولاً ، و إنّ اللّه‏ اتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً ، و إنّ اللّه‏ اتّخذه خليلاً قبل أن يتّخذه إماماً ، فلمّا جمع له الأشياء قال : « إنّى جاعِلُكَ للناسِ إماماً »قال عليه‏السلام : فمن عظمها في عين إبراهيم ، قال : « وَ مِن ذُريَّتى » قال : « لا يَنالُ عَهدى‏الظالِمينَ » ، قال عليه‏ السلام : لا يكون السفيه إمام التقيّ »[29] .
و همين مضمون را به طريق ديگر نيز نقل نموده ، و از مفيد قدس ‏سره از حضرت صادق عليه ‏السلام نيز نقل شده و از كلينى  رحمه‏ الله از حضرت باقر عليه ‏السلام هم نقل شده ، و از شيخ مفيد از درست[30] و هشام[31] از ائمّه  عليهم‏ السلام نقل كرده كه فرمود :
« قد كان إبراهيم نبياً و ليس بإمام ، حتى قال اللّه‏ تبارك و تعالى : « إنّى جاعلك للناس إماماً قال : و من ذريتى » ، فقال اللّه‏ تبارك و تعالى : « لا ينال عهدى الظالمين » مَنْ عبد صنماً أو وثناً أو مِثالاً لا يكون إماماً »[32]. و از امالى شيخ طوسى و مناقب ابن المغازلى از ابن مسعود[33] از پيغمبر (صلى ‏الله‏ عليه ‏و ‏آله) روايت شده كه در اين آيه از قول خداوند فرمود : « من سجد لصنمٍ دوني لا أجعله إماماً »[34] .
و سپس پيغمبر (صلى ‏الله ‏عليه‏ و ‏آله) فرمود : « و انتهت الدعوة إليَّ و إلى أخي عليٌّ لم يسجد أحدنا لصنمٍ قطّ »[35] .
و از تفسير عياشى از صفوان جمّال[36] روايت كرده در تفسير « فَأَتَمَّهُنَّ » كه فرمود :« فأتمّهن بمحمدٍ و عليٍّ و الأئمة من ولد عليٍّ في قول اللّه‏ تعالى « ذرية بعضها من بعض » »[37].
مقام سوم : در شرح مفاد اخبار : از اخبار مذكوره امورى چند استفاده مى ‏شود :
1 . اختلاف اخبار مذكوره در تفسير «كلمات» ، ممكن است از اين جهت باشد كه در آن‏ها بيان مصاديق كلمات شده و از حيث عموم معنا شامل همه اين مصاديق مى‏ شود و ممكن است در بعضى موارد حمل بر معناى باطنى شود ؛ زيرا چنانچه گذشت قرآن داراى هفتاد بطن است .
2 . ابتلاى ابراهيم در موارد متعدده ، موجب قابليت افاضه مقام امامت به او گرديد و اين ابتلا هم به جان بود در القاى او در آتش و هم به فرزند بود در امر به ذبح اسماعيل و هم به گذشت از مال بود در نداى جبرئيل كه گفت : « سُبُّوح قُدّوس ربّنا و ربّ الملائكة و الروح »[38][39] .
و هم به ‏ترك عيال و اولاد بود در ساكن نمودن در وادى مكّه : « رَبَّنا إِنِّى‏أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِى  بِوادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ »[40] .
و هم به گذشت عشيره بود : « وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّه‏ِ »[41] .
و هم به پافشارى در توحيد بود به شكستن بت‏ها.
و هم به دعا و انابه و تضرع بود : « إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مُنِيبٌ »[42] . و هم به توسل به پيغمبر اكرم (صلى‏ الله ‏عليه ‏و ‏آله) و خاندان او بود ؛ و بالجمله ، ابتلاى او به جميع وظايف عبوديت بود تا قابل مقام امامت گرديد و از اين جهت تفسير « كلمات » به هر كدام از اين امتحانات صحيح است.
3 . حضرت ابراهيم واجد چهار مقام بود : عبوديت ، نبوت ، رسالت و امامت ؛ و مراد از [عبوديت] عبوديتِ قهريّه ذاتيه [است] كه جميع افراد بشر نسبت به حق دارند وهمه مخلوق و مملوك و تحت تصرف و اراده و مشيت او هستندْ نيست ، بلكه مرادْ عبوديتِ اختيارى است كه از خود هيچ اراده‏ اى نداشته و قلب او ظرف اراده حقْ و اراده او تابع اراده حقّ است . « لا يشاءُون إلاّ أن يشاءَ اللّه‏ُ »[43] و درجه اعلاى اين عبوديت را پيغمبر اكرم (صلى ‏الله ‏عليه‏ و ‏آله) دارا بود «أشهد أن محمداً عبده و رسوله» و سپس ائمه طاهرين و انبيا و اوليا ثم الأمثل فالأمثل . و مقام نبوت مقام وحى الهى و الهام ملكى و ارتباط با ملكوت عالم است
« وَكَذلِكَ نُرِى إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ »[44] و مقام رسالت ، مأموريت به دعوت و ارشاد و هدايت و تبليغ احكام و دلالت به معرفت حق و وظايف بندگى و ساير شئون پيغمبرى است ، و مراد از امامت ، مقتدايى نسبت به مردم است و البته هر پيغمبرى اين مقام را دارا بوده ، لكن محدود به مردمى بوده كه مأمور به دعوت و ارشاد آنان بوده و امامت حضرت ابراهيم عليه‏ السلام امامت مطلقه كليه بر جميع افراد بشر بوده است .
4 . دعاى حضرت ابراهيم كه درخواست امامت در ذريه ‏اش باشد [و] مصداق اتم آن ، كه امامت مطلقه كليه باشد ، در حق پيغمبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏و ‏آله) و خاندان كرام او ائمه طاهرين عليهم‏ السلام مستجاب شد ؛ ولى انبياى بنى اسرائيل و ساير انبيا از ذريّه ابراهيم داراى مقام امامت تامّه بر جميع افراد بشر نبودند و امامت آن‏ها تنها بر قومى كه مأمور به دعوت آنان بودند مى‏ بود.
5 . كسى كه معصوم نباشد و اندكى ظلم و گناهى در دوران زندگى اش مرتكب شده باشد قابل مقام امامت نيست ، تا چه رسد به كسانى كه سال‏هاى دراز عبادت صنم و وثن [= بت] نموده باشند كه ولايت بر فرزند خود هم ندارند ، تا چه رسد به ولايت بر افراد امت.
--------------------------------------------------------------------------
[1] .  پس از آن به تو وحى نموديم كه متابعت كن ملت ابراهيم را كه حنيف بود. سوره نحل : آيه 123.
[2] .  عبدالعزيز بن مسلم يكى از راويان حديث و از اصحاب امام رضا عليه ‏السلام بوده است . در كتب رجال شرح حالى از وى نيامده است .
[3] .  كافى : ج1 ، ص198 ، ح1 ؛ عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام : ج1 ، ص 195 ، ح1 و تفسير البرهان : ج1 ، ص 323 ، ح5 .
[4].  پروردگارما! ما دو نفررا نسبت به خودت مسلم قرار ده و همچنين از ذريّه ما امّت مسلمى را براى خود قرارده ، پروردگار ما! پيغمبرى از ايشان در ميانشان برانگيزان كه آيات تو را برآنان بخواند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد وآنان را تزكيه دهد. سوره بقره : آيات 128 ـ 129 .
[5] .  آنچه خداوند متعال ، ابراهيم را در خوابش به آن مبتلا و امتحان كرد ، قربانى كردن فرزندش اسماعيل بود ، كه پدر عرب است. ابراهيم آن را برآورده كرد و تصميم بر آن گرفت و تسليم فرمان خداوند شد. هنگامى كه تصميم گرفت تا اسماعيل را قربانى كند ، خداوند ، به خاطر پاداش به او براى صداقتى كه به كار برد و به فرمان خدا گردن نهاد ، فرمود : من تو را امام و پيشواى مردم قرار دادم ، سپس خداوند دين توحيدى حنيف يعنى پاكيزگى را بر او نازل كرد كه شامل ده چيز مى‏ باشد: پنج مورد از آن‏ها در سر و پنج مورد ديگر در بدن قرار دارند ، آن مواردى كه در سر هستند عبارتند از : كوتاه كردن موهاى پشت لب ، مرتب كردن محاسن ، كوتاه كردن مو ، مسواك زدن و خلال كردن ؛ و آنچه در بدن مى ‏باشد عبارتند از : زدن موهاى بدن ، ختنه كردن ، كوتاه كردن ناخن‏ها ، غسل جنابت و شستن و طهارت با آب. اين دينِ حنيفِ پاكى است كه ابراهيم آن را آورد و نسخ نشد و تا روز قيامت نيز نسخ نمى‏ شود و از بين نمى‏ رود و اين همان گفته خداوند است كه فرمود : از دين حنيف ابراهيم پيروى كن . مجمع البيان : ج1 ، ص 377 ؛ تفسير قمى : ج1 ، ص68 و بحار الأنوار : ج12 ، ص56 .
[6] .  مختصرى از زندگى نامه ايشان در همين تفسير ، ج1 ، ص85 گذشت .
[7] .  مفضل بن عمر : فقيه ، محدث و راوى مشهور و صحابى خاص امام صادق و امام كاظم عليهم السلام و سفير و وكيل ايشان مى‏ باشد . هرچند عده ‏اى از علماى رجال شيعه وى را متهم به غلو نموده و تضعيف كرده ‏اند ، امّا با مراجعه به گزارشات تاريخى ، اين اتهامات هيچ پايه و اساسى نداشته و كاملاً ضعيف هستند ، در مجموع بنا به گفته بيشتر رجاليون وى فردى ثقه و مورد اعتماد ائمّه  عليهم‏ السلام بوده است ، تا جايى كه امام صادق عليه‏ السلام درس‏هايى را در باب توحيد فقط به او گفته و در مجموعه ‏اى به عنوان توحيد مفضل گردآورى شده است. در بسيارى موارد نيز امام ، مردم را به او ارجاع مى ‏داده‏ اند . كتاب‏هايى از جمله همين توحيد مفضل و نيز كتاب علل الشرايع از او به‏ جا مانده است. روايات فراوانى نيز از ائمه معصومين  عليهم ‏السلام نقل كرده است . وى در حدود سال 183 هجرى از دنيا رفت. موسوعة طبقات الفقهاء ، ج2 ، ص 566 .
[8] .  آن‏ها جملاتى است كه آدم از پروردگارش دريافت كرد و به سوى او توبه نمود و اين موقعى بود كه گفت : خداوندا! به حق محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين  عليهم ‏السلام از تو مى ‏خواهم كه مرا ببخشى ، آنگاه خداوند توبه او را پذيرفت ، زيرا كه او بسيار توبه‏ پذير و مهربان است. راوى گويد به امام گفتم : يابن رسول اللّه‏! منظور خداوند از اين گفته ‏اش كه فرمود :« فأتمّهن »چيست؟ امام فرمود : آن‏ها را تا حضرت قائم عليه‏ السلام به عنوان دوازده امام كه نُه نفر از فرزندان حسين عليه‏ السلام هستند ، تكميل كرد. راوى گويد گفتم : يابن رسول اللّه‏! درباره اين سخن خداوند كه فرمود : « آن را يك كلمه باقى در نسل او قرارداد » ، براى من بگو . امام فرمود : منظور از آن ، امامت است كه خداوند آن را تا روز قيامت در نسل حسين عليه ‏السلام قرار داد . گفتم : چگونه امامت در فرزندان امام حسين ، به غير از فرزندان امام حسن قرار گرفت، در حالى كه آن‏ها هر دو فرزندان رسول خدا و نوه‏ هاى او و سرور جوانان بهشتى هستند؟ امام فرمود : موسى و هارون برادر و هر دو پيامبر مرسل بودند و خداوند نبوت را در نسل هارون به غير از نسل موسى قرار داد و براى هيچ كدام از آن‏ها اين گونه نبود كه بگويد چرا خداوند چنين كرد و امامت هم ، خلافت و جانشينى خداست، اين گونه نيست كه كسى بگويد چرا خداوند آن را در نسل امام حسين به غير از نسل امام حسن قرار داد؟ زيرا خداوند متعال در كارهاى خود حكيم است و از آنچه كه انجام مى ‏دهد ، سؤال نمى‏ شود و مردم هستند كه مورد سؤال و بازخواست واقع مى ‏شوند . كمال الدين : ج2 ، ص359 ، ح57 ؛ مجمع البيان : ج1 ، ص 378 و عوالم العلوم : ج20 ، ص29 ، ح3 .
[9] .  الخصال : ص305 ، ح84 و مجمع البيان : ج1 ، ص 379 .
[10] .  من روى خود را به سوى كسى كردم كه آسمان‏ها و زمين را آفريده ؛ من در ايمان خود خالصم و از مشركان نيستم. سوره انعام : آيه 79 .
[11] .  و اين چنين ، ملكوت آسمان‏ها و زمين  و حكومت مطلقه خداوند بر آن‏ها  را به ابراهيم نشان داديم تا به آن استدلال كند و اهل يقين گردد . همان : آيه 75 .
[12] .  سرانجام همه آن‏ها ـ جز بت بزرگشان ـ را قطعه قطعه كرد . سوره انبياء : آيه 58 .
[13] .  چرا كه ابراهيم ، بردبار و دلسوز و بازگشت كننده  به سوى خدا  بود . سوره هود : آيه 75 .
[14] .  آيا خبر مهمان‏هاى بزرگوار ابراهيم به تو رسيده است؟! سوره ذاريات : آيه 24 .
[15] .  و از شما و آنچه غير خدا مى‏ خوانيد ، كناره ‏گيرى مى ‏كنم . سوره مريم : آيه 48 .
[16] .  اگر از اين كار دست بر ندارى ، تو را سنگسار مى‏ كنم و براى مدت طولانى از من دور شو. ابراهيم  گفت : سلام بر تو! من به زودى از پروردگارم براى تو تقاضاى عفو مى ‏كنم . همان : آيات 46 ـ 47 .
[17] .  اى پدر! چرا چيزى را مى ‏پرستى كه نه مى ‏شنود و نه مى ‏بيند . همان : آيه 42 .
[18] .  ما گفتيم :  اى آتش! بر ابراهيم سرد و بى آسيب باش . سوره انبياء : آيه 69 .
[19] .  پسرم! من در خواب ديدم كه تو را ذبح مى ‏كنم . سوره صافات : آيه 102 .
[20] .  و در آن روز كه مردم برانگيخته مى ‏شوند ، مرا شرمنده و رسوا مكن . سوره شعراء : آيه 87 .
[21] .  ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى . سوره آل عمران : آيه 67 .
[22] .  نماز و تمام عبادت من ، و زندگى و مرگ من ، همه براى خداوند پروردگار جهانيان است . سوره انعام : آيه 162 .
[23] .  خدايا! به من نشان بده چگونه مردگان را زنده مى ‏كنى؟ سوره بقره : آيه 260 .
[24] .  و ما او را در اين جهان برگزيديم . همان : آيه 130 .
[25] .  و ابراهيم و يعقوب فرزندانشان را به اين آيين دعوت كردند . همان : آيه 132 .
[26] .  و او در آخرت ، از صالحان است . همان : آيه 130 .
[27] .  حنيف به معنى درست و پاك مى‏ باشد و در اصطلاح به دين و آيين قبل از اسلام گفته مى‏ شود كه معتقد به توحيد و يگانگى خداوند متعال است. دين حنيف يعنى دين درست و راستين و استوار.
[28] .  سپس به تو وحى فرستاديم كه از آيين ابراهيم كه ايمانى خالص داشت و از مشركان نبود پيروى كنى . سوره نحل : آيه 123 .
[29] .  خداوند متعال ابراهيم را به بندگى خود پذيرفت ، قبل از آنكه او را پيغمبر نمايد و پيامبرش كرد ، پيش از آنكه رسولش سازد و او را به رسالت برگزيد ، قبل از آنكه به عنوان خليل برگيرد و خليل خودش نمود ، پيش از آنكه او را امام نمايد. وقتى كه اين مقامات براى او جمع شد ، فرمود :« من تو را امام و پيشواى مردم قرار دادم » امام صادق عليه ‏السلام ادامه داد : به خاطر اينكه اين مقام در چشم ابراهيم بزرگ بود ، گفت : « از نسل من هم امام مى‏ شود ؟ » خداوند فرمود : « عهد من به ظالمان نمى‏ رسد . » امام صادق  عليه ‏السلام فرمود : انسان سفيه و كم خِرد پيشواى فرد با تقوا نمى ‏باشد . كافى  ج10 ، ص175 ، ح4 ؛ تفسير البرهان : ج1 ، ص 323 ، ح4 و ص 325 ، ح10 ؛ الإختصاص : ص22 و تفسير الميزان : ج1 ، ص 276 .
[30] .  دُرُسْت بن ابى منصور : وى يكى از اصحاب امام صادق و امام كاظم عليهماالسلام مى ‏باشد كه روايات زيادى را نيز از ايشان نقل كرده است . برخى علماى رجال در مورد وى گفته ‏اند كه واقفى بوده است ، ولى با اين حال او را توثيق كرده ‏اند ، زيرا در محضر امام صادق و امام كاظم عليهماالسلام كسب علم كرده و احاديث فراوانى نيز از وى نقل شده است كه علماى شيعه به آن‏ها اعتماد كرده ‏اند . كتابى نيز در زمينه حديث داشته است . وى در حدود سال 200 هجرى فوت كرد . موسوعة طبقات الفقهاء : ج2 ، ص195 .
[31] .  مختصرى از شرح حال وى در همين تفسير ، ج 1 ، ص 327 آمده است .
[32] .  ابراهيم مدتى پيامبربود و امام نبود ، تا اينكه خداوند (به او) فرمود : « من تو را به عنوان امام و رهبر مردم قرار دادم ، ابراهيم گفت : از نسل من هم (امام مى‏ شود)؟ خداوند فرمود : پيمان من به ستمكاران نمى ‏رسد ، هركس بتى يا مجسمه‏ اى و يا تمثالى را پرستيده و عبادت كرده است ، امام نمى ‏باشد . كافى : ج1 ، ص 175 ، ح1 ؛ تفسير البرهان : ج1 ، ص 322 ، ح2 ، وص 325 ، ح11 ، والاختصاص : ص23 .
[33] .  او عبداللّه‏ بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلى است كه مختصرى از شرح حال وى در همين تفسير ، ج1 ، ص81 ذكر شده است .
[34] .  هر كس براى بتى به غير از من سجده كند ، او را امام و پيشوا قرار نمى ‏دهم . امالى طوسى : ص379 ، ح811 ؛ مناقب مغازلى : ص 276 ، ح322 ؛ بحار الأنوار : ج25 ، ص 201 ، ح12 و تفسير البرهان : ج1 ، ص 326 ، ح13 و 14 .
[35] .  اين دعوت و رسالت به من و به برادرم على [در جانشينى از پيامبر] منتهى شد ، هيچ كدام از ما هرگز براى بتى سجده نكرده ‏ايم . همان .
[36] .  شرح حال وى در همين تفسير ، جلد دوم ، ص460 گذشت .
[37] .  آن كلمات را به محمّد و على و امامان از فرزندان على تكميل كرد ،درباره اين سخن خدا كه فرمود : نسلى كه از همديگر مى ‏باشند .تفسير عياشى : ج1 ، ص76 ، ح88 و تفسير البرهان : ج1 ، ص324 ، ح6 .
[38] .  گويند روزى حضرت ابراهيم گوسفندان خود را در بيابانى مى ‏چراند كه ناگاه اين جمله را از غيب شنيد . بسيار لذت برد و به گوينده آن گفت : اگر يك بار ديگر اين جمله را بگويى ، نيمى از گوسفندان خود را به تو مى ‏بخشم . آن فرد كه جبرئيل بود ، اين جمله را تكرار كرد ، ابراهيم لذت بيشترى برد و گفت : اگر بار ديگر هم بگويى ، نيم ديگر گوسفندانم را به تو مى‏بخشم. جبرئيل هم اين جمله را تكرار كرد و اين از شدت علاقه و محبت و اشتياق ابراهيم به خدا و ذكر خداوند متعال بود .
[39] .  پروردگار ما و پروردگار فرشتگان و روح  جبرئيل منزه و پاك و پاكيزه است . تهذيب الأحكام : ج2 ، ص 123 ، ح235 و بحار الأنوار : ج18 ، ص355 ، ح66 .
[40] .  پروردگار ما! به درستى كه من سكنا دادم بعضى ذريّه خود را به يك بيابانى كه هيچ كشتزار ندارد . سوره ابراهيم ، آيه 37 .
[41] .  و من از شما مشركين اعتزال مى‏ جويم و از آنچه را كه مى‏ خوانيد از غير از خداوند متعال . سوره مريم : آيه 48 .
[42] .  محققاً ابراهيم هر آينه بردبار، دلسوز، بازگشت كننده است به سوى خدا. سوره هود : آيه75 .
[43] .  آنچه را كه خدا بخواهد ، مى ‏خواهند .
[44] .  و همين نحو نشان داديم ابراهيم را ملكوت آسمان‏ها و زمين را . سوره انعام : آيه 75 .

نوشتن دیدگاه