اكنون در اين بخش متن بيانيه هاى مراجع تقليد را تقديم خوانندگان و دوستداران اهل بيت عليهم السلام مى نماييم:
پيام حضرت آيت الله العظمى حاج شيخ محمد فاضل لنكرانى
به مناسبت انفجار حرم امام هادى و امام حسن عسكرى عليهماالسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله و انا اليه راجعون
در ايام عزادارى سالار شهيدان اباعبدالله الحسين عليه السلام كه قلوب و دل هاى مسلمانان و شيعيان آكنده از مصيبت و مالامال از سوز و گداز است و اهانت دنياى كفر و ظلم به خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله كه مقدس ترين امورند و هيچ قداستى فوق آن تصور نمى شود، مصيبت را دو چندان نموده بود، حادثه بسيار جانگداز هتك و انفجار حرم امام هادى و امام حسن عسكرى عليهماالسلام در سامرّا كه مولد حضرت صاحب الزمان عليه السلام و يكى از مراكز علمى حوزه هاى شيعه است و كشته شدن جمعى از مؤ منين بى گناه قلوب همه را غمبار و تمامى شيعيان را در اندوهى عظيم فروبرد.
دشمن خونريز و هتاك مگر نمى داند كه در طول تاريخ آبا و اجداد خبيث آنان مكرر در مكرر چنين فجايعى را آفريدند، اما روز به روز محبت و اعتقاد به صاحبان نورانى اين اعتاب مقدسه افزون گشت و امروزه صدها ميليون انسان افتخار پيروى از اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام را دارند.
دشمنان بدانند اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله در قلوب همه ما زنده و ما افتخار پيروى از آنان را داشته و داريم و در اين مسير هيچ تزلزلى به خود راه نداده و قدمى عقب نخواهيم نشست.
دشمنان اسلام كه اين روزها از حيات مجدد عراق و بازگشت مجدد و عظمت به اين كشور بيمناك گشته اند، دنبال مى نمايند كه البته بحمدالله تاكنون با بيدارى شيعيان و هدايت هاى بزرگان و علما به هدف شوم خود نرسيده اند و ان شاء الله نخواهند رسيد.
اين جانب با چشمى اشكبار و قلبى داغدار اين مصيبت را به ساحت مقدس بقية الله الاعظم روحى له الفداء و همه حوزه هاى علميه و تمامى مسلمانان و شيعيان تسليت عرض نموده و روز شنبه درس خود را به عنوان عزا تعطيل و سوگوار خواهم بود.
از خداوند متعال مسئلت مى دارم دل هاى مجروح ما را با ظهور ولى خود تسكين داده و هرچه زودتر بساط ظلم و جنايت از عالم وجود برچيده شود.
و سيعلم الذين ظلموا اءىّ منقلب ينقلبون.
محمد فاضل لنكرانى
سوم اسفند 1384
23محرم الحرام 1427
بيانيه رهبر معظم انقلاب
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله و انا اليه راجعون
دست تبهكار و به خون آلوده جنايتكاران سيه دل، امروز فاجعه اى بزرگ آفريد و در تجاوز به حريم مقدسات دينى، مرتكب گناهى ديگر شد.
حرم مطهر حضرت امام هادى و حضرت امام حسن عسكرى عليهماالسلام مورد اهانت و تخريب قرار گرفت و داغى سنگين بر دل شيعيان و همه مسلمانان ارادتمند به اهل بيت عليهم السلام نهاد.
اين جنايت كه احتمالا عوامل اجرايى آن از متعصبان متحجر و مزدوران بدبخت و غافل انتخاب شده اند، بى شك به وسيله تصميم گيرانى توطئه گر و با نيات خبيث شيطانى طراحى شده است.
اين يك جنايت سياسى است و سررشته آن را بايد در سازمان هاى اطلاعاتى اشغالگران عراق و صهيونيست ها جست و جو كرد.
قدرت هاى سلطه گر كه اوضاع سياسى و اجتماعى عراق را با هدف هاى سيطره جويانه خود در تضاد مى بينند، نقشه هاى شومى در سر مى پرورانند كه تشديد ناامنى و ايجاد اختلاف هاى مذهبى از جمله آنهاست.
جنايت امروز در سامرّا، برگ ديگرى در پرونده سيه كارى هاى اشغال گران عراق افزود.
حرم مطهر حضرات عسكريين عليهماالسلام بار ديگر به همت عاشقانه ارادتمندان اهل بيت عليهم السلام باشكوهتر از گذشته قامت خواهد افراشت ان شاءالله.
ولى اين جنايت بر پيشانى دشمنان اسلام و مسلمين لكه سياه ديگرى ثبت كرد كه تا مدت هاى مديد پاك نخواهد شد.
اين جانب ضمن تسليت به ساحت پيامبر مكرم اسلام صلى الله عليه و آله و به پيشگاه حضرت بقية الله ارواحنا فداه به خاطر اين حادثه فاجعه بار، به عموم شيعيان در سراسر جهان و به همه مسلمانان غيور و آگاه و ارادتمندان به خاندان مطهر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله تسليت عرض مى كنم و يك هفته در كشور عزاى عمومى اعلام مى نمايم.
لازم مى دانم مؤ كدا از مردم عزادار در ايران و عراق و ساير نقاط جهان درخواست كنم كه از هرگونه عملى كه به تعارض و دشمنى برادران مسلمان مى انجامد جدا پرهيز كنند.
يقينا دست هايى در كار است كه شيعيان را به تعرض به مساجد و مكان هاى مورد احترام اهل سنت وادار كند، هرگونه اقدامى در اين جهت كمك به مقاصد دشمنان اسلام و دشمنان ملت هاى مسلمان و شرعا حرام است.
والسلام على عبادالله الصالحين
سيد على خامنه اى
3/اسفند ماه /1384
بيانيه آيت الله العظمى آقاى حاج سيد على سيستانى دام ظلّه
بيان صادر من مكتب سماحة السيد السيستانى (دام ظله) فى النجف الاءشرف حول الاعتداء الآثم على مقام الامام الهادى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
((يريدون ليطفئوا نور الله باءفواههم و الله متمّ نوره و لو كره الكافرون)).
لقد امتدّت الاءيادى الآثمة فى صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما ابسعها و اءفضعها و هى استهداف حرم الامامين الهادى و العسكرى عليهماالسلام و تفجير قبّة المباركة ممّا ادّى الى انهدام جزة كبير منها و حدوث اضرار جسمية اخرى.
انّ الكلمات قاصرة عن اراءة هذه الجريمة النكراء التى قصد التكفيريون من ورائها ايقاع الفتنة بين اءبناء الشعب العراقى ليتيح لهم ذلك الوصول الى اءهدافهم الجنيئة.
انّ الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من اءىّ وقت مضى الى تحمّل مسئؤ ليّاتها الكاملة فى وقف مسلسل الاعمال الاجراميّة التى تسدهدف الاماكن المقدسة، و اذا كانت اجهزتها الامنية عاجزة عن تاءمين الحماية اللازمة فانّ المؤ منين قادرون على ذلك بعون الله تبارك و تعالى.
انّنا اذ نعزى امامنا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة ايّام، و ندعو المومنين ليعتبروا خلالها بالاساليب السلمية من احتجاجهم و ادانتهم لا نتهاك الحرمات و استباحة المقدسات. مؤ كدين على الجميع و هم يعيشون حال الصدمة و الماءساة للجريمة المروعة اءن لا يبلغ بهم ذلك مبلغا يجرّهم الى اتّخاذ ما يؤ دّى الى ما يريده الاءعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق فى اتونها.
و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم و سيعلم الذين ظلموا اءىّ منقلب ينقلبون.
23 محرم الحرام 1427 ه.ق
مكتب السيد السيستانى
بيانيه دفتر آيت الله العظمى سيد محمد حسينى شاهرودى دام ظله
مكتب آية الله العظمى سيد محمد حسينى الشاهرودى (دام ظله)
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله و انا اليه راجعون
و سيعلم الذين ظلموا اءىّ منقلب ينقلبون
فى بيوت اذن الله اءن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدوّ و الآصال (1)
نتقدم الى امامنا الحجّة صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن العسكرى عجل الله تعالى فرجه الشريف بالتعازى بهذا الصاحب الجلل.
لقد وصلنا نبا الجريمة الارهابية النكراء التى تهز ضمير كل مومن، بل كل انسان، و تكشف عن العداء المطلق و الحقد الدفين للانسانية و للاسلام و لاءهل البيت عليهم السلام، اءلا و هى العملية الوحشية الاجرامية الجبانة التى استهدفت تفجير مرقد الامامين الامام الهادى و الامام الحسن العسكرى عليهماالسلام.
و نحن نخاطب الضمير العالمى و نخاطب كل مسلم و كل انسان، لماذا هذا الصمت، بل لماذا هذا الدعم من بعض الخارجين عن الاسلام و الانسانية لاءمثال هذه العمليات المجرمة و الارهابية الكافرة، التى تستهدف الابرياء و اءهل البيت عليهم السلام؟ اءلم ياءمر الاسلام بحفظ دماء النفوس المحترمة و الابرياء.
اءلم ياءمر القرآن الكريم بمودّة اءهل البيت و جعلها اءجر الرسالة((قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة فى القربى)).
اءلم ياءمر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فى الكثير من احاديثه بمحبة اهل البيت و التمسك بهم؟
فهل هذه العمليات الاجرامية الكافرة تمثل الاسلام اءو الانسانية؟!
ففى الوقت الذى يمدّ فيه اتباع اهل البيت عليهم السلام يد التالف و التعاون لجميع المخلصين يقوم المجرمون بنسف هذا التآلف و التعاون بهذه العمليات الاجرامية.
اءيها المجرمون! ان لم يكن لكم دين فكونوا اءحرارا فى دنياكم و لا تستهدفوا بالعمليات الارهابية معادن الوحى و مراكز الشرف و الفضيلة، فلماذا فقدتم الشرف و كل القيم الانسانية، فقد تحولتم الى وحوش كاسرة بل اءضل((ان هم الا كالاءنعام بل هم اءضل سبيلا)).
و نحن نعلم اءن الكثير من المومنين و الشرفاء فى العالم و كل المظلومين و الابرياء الذين تعرضوا لهذا العمليات الاجرامية، يتطلعون للانتقام والثار من هؤ لاء الجناة الكفرة، الذين يقومون كل يوم بهذه العمليات الاجرامية التى تستهدف الايمان و الشرف و معالم الاسلام.
و انا نطلب من الجميع الالتزام بارشادات المرجعية الرشيدة المخصلة، و خاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى يتطلع فيها الجميع فى العراق الجريح و المظلوم الى الاءمن و الاستقرار و ممارسة الاحكام و الشعائر الاسلامية بكل حرية و اءمان و بينما هؤ لاء المجرمون يحاولون القضاء على الاءمان الحرية و الاسلام فى العراق، اءلا لعنة الله على القوم الظالمين.
و فى النهاية ندعو الله مخلصين بتعجيل الفرج بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين.
قم المقدسة 23 محرم الحرام 1427
مكتب آية الله العظمى الشاهرودى (دام ظله)
بيانيه دفتر آيت الله العظمى حاج سيد محمد حسينى شاهرودى
بيانيه دفتر آيت الله العظمى حاج سيد محمد حسينى شاهرودى از اين قرار است:
بسم الله الرحمن الرحيم
فى بيوت اذان الله اءن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له بالغدوّ و الآصال. (2)
صدق الله العلى العظيم
انا لله و انا اليه راجعون
با عرض تسليت به پيشگاه مقدس حضرت بقية الله الاعظم ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
با كمال تاءسف و تاءثر شاهد حمله ناجوانمردانه دشمنان اسلام و اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام به بارگاه ملكوتى امامين شريفين حضرت امام على النقى و حضرت امام حسن عسكرى عليهماالسلام در ايام سوگوارى سالار شهيدان ابى عبدالله الحسين عليه السلام و اسارت خاندان پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم هستيم.
دشمنان دين و اهل بيت عليهم السلام از ديرباز بارها و به اشكال مختلف دست به انجام چنين اعمال ددمنشانه زده و دشمنى خود را با دين اسلام و اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام آشكار نموده اند.
از اين رو، ضرورت دارد اداره عتبات مقدسه در مناطق مختلف عراق توسط هيئات عالى زير نظر مراجع تقليد و حمايت دولت و نيروهاى نظامى در تاءمين امنيت آن عتبات مقدسه و زائرين محترم و كوتاه نمودن دست دشمنان ملت مظلوم عراق هرچه سريع تر عملى گردد.
اين ضايعه اسفناك را كه جهان اسلام و قلب هاى تمام انسان هاى حقيقت جو را آزرده و اندوهناك نموده به ساحت مقدس حضرت بقية الله الاعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف و جميع مؤ منين تسليت عرض نموده، تعجيل در فرج ولى عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف را از درگاه بارى تعالى آرزومنديم.
23 محرم الحرام 1427
قم مقدس
دفتر آية الله العظمى حاج سيد محمد حسينى شاهرودى (دام ظله)
بخشى از بيانيه حضرت آيت الله العظمى آقاى شيخ حسين وحيد خراسانى مدظله العالى
قسمتى از بيانيه حضرت آيت الله العظمى وحيد خراسانى مدظله العالى در مصيبت جانسوز هدم قبّه منوره عسكريين عليهماالسلام:
بسم الله الرحمن الرحيم
فى بيوت اذان الله اءن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له بالغدوّ و الآصال # رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلوة و ايتاء الزكوة يخافون يوما تتقلّب فيه القلوب و الاءبصار.
خلقكم الله انوارا فجعلكم((بعرشه محدقين حتى مَنَّ علينا بكم فجعلكم فى بيوت اذن الله اءن ترفع و يذكر فيها اسمه)).
مسلمانان جهان، دلدادگان امام زمان عليه السلام!
قبه اى منهدم شد كه آرامگاه دو مصباح مشكاة هدايت و مرقد دو نجم آسمان ولايت و امامت است.
يهدى الله لنوره من يشاءكه به قطب عالم امكان صاحب العصر و الزمان تفسير شده است، ثمره وجودنور على نورىاست كه در آن بقعه منوره آرميده اند.
نور اول امام دهم آن كس كه خداوند متعال در حديث لوح در شاءن او فرموده است:
وليى و ناصرى و الشاهد فى خلقى و اءمينى على وحيى.
او را ولى و ياور خود خوانده و او را شاهد حق در خلق و امين خود بر وحى قرار داده است.
نور دوم امام يازدهم كه ذوالجلال و الاكرام در مقام آن امام والامقام فرموده است:
الداعى الى سبيلى و الخازن لعلمى الحسن.
آن كس كه به فرموده خداوند عزوجلداعى الى سبيل اللهو خزينه نامحدود علام الغيوب است.
شيعيان جهان! مرقد دو نورى كه خداوند منان به اين بيان معرف آن است، منهدم شد. تاءمل در مضامين اوصاف آن دو امام مبين در حديث لوح رب العالمين كه بر خاتم النبيين نازل شد، براى كمل از علماى ربانيين كافى است كه عظمت اين مصيبت عظمى و داهيه دهيا را نشان دهد، كه اهانت به امين وحى خدا و خازن علم خدا، اهانت به ذات قدوس خداوند عالم و به حَمَله وحى و علم خدا از آدم تا به خاتم است.
وظيفه هر كس كه بنده خدا و از امت خاتم انبياء است، آن است كه در اين مصيبت عزادار باشد، و بر هر كس كه قلب او به عشق قلب عالم امكان امام العصر و الزمان عليه السلام مى تپد، لازم است كه در اين مصيبت جانسوز كه خانه((صاحب خانه علم و ايمان))ويران شد، آنچه در توان دارد در تعظيم آن مصيبت انجام دهد.
امت اسلام! خانه اى كه مسكن دو اسم تكوينى از اسما حسناى الهى بود، و در طول زندگانى آن دو حجت كبرى روزها مشرق انوار علم و توحيد، و شب ها محفل انس با رب مجيد بود، و زمزمه تكبير، تهليل، تسبيح و تمحيد امام دهم، امام يازدهم و امام يازدهم و امام دوازدهم عليهم السلام روح بخش حَمَله عرش و ملائكه مقربين بود و همان خانه عاقبت مدفن دو ستاره آسمان خلافت خاتميت شد، به دست كفر و طغيان و ظلم و عدوان ويران شد.
اللهم لك الحمد و الك الشكر و اليك المشتكى، و اءنت المستعان
جهت عرض تسليت خدمت حضرت بقية الله الاعظم ارواحنا له الفداء و كريمه اهل البيت حضرت معصومه عليهماالسلام مجلس ذكر مصيبت روز شنبه 6/12/84 ساعت 10 صبح در دفتر حضرت آيت الله العظمى وحيد خراسانى مدظله العالى برقرار است و جمعيت عزادار ساعت 11 به همراه معظم له به طرف حرم مطهر حركت مى نمايند.
پيام آيت الله العظمى موسوى اردبيلى
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله و انا اليه راجعون
فاجعه انفجار در حرم حضرت امام هادى و حضرت امام حسن عسكرى عليهماالسلام، قلب مطهر حضرت ولى عصر عليه السلام را داغدار نمود و تمامى شيعيان و دوستداران خاندان گرامى پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و سلم را ماتم زده كرد و موجب خشم و نفرت آنان شد.
جنايتكارانى كه مرتكب اين عمل شنيع شدند، دنباله رو همان جريانى هستند كه با انتشار تصاوير موهن حضرت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله و سلم سعى در خاموش كردن نور خدا نمودند، ولى خداوند مكرشان را به خود آنان بازگردانيد و چيزى جز خوارى و مذلت نصيبشان نشديريدون ليطفؤ وا نور الله باءفواههم و الله متمّ نوره و لو كره الكافرون.
تروريست هايى كه در طى سال هاى اخير دست به كشتار انسان هاى بى گناه زدند و اعمال شيطانى خود را منسوب به اسلام نمودند، اكنون مى خواهند كه با دامن زدن با اختلافات مذهبى باعث شعله ور شدن آتش درگيرى هاى داخلى و ايجاد جنگ مذهبى در كشور مظلوم عراق شوند و در آستانه تشكيل دولت ملى عراق كه پس از مدت ها آشوب و ناآرامى، مردم عراق را اميدوار به برقرارى امنيت و آرامش نموده است، ثبات و استقرار اين كشور را بر هم زنند تا به اهداف شوم خويش نايل آيند.
اين جانب ضمن عرض تسليت اين فاجعه مولمه به خدمت حضرت صاحب الزمان ارواحنا له الفداء و به تمامى عاشقان و پيروان ولايت ائمه اطهار عليهم السلام و علماى اعلام و حوزه هاى علميه، به مسببين اين جنايت اعلام مى دارم كه اين گونه اعمال جز راسخ تر شدن ايمان مؤمنين و وحدت صفوف آنان، حاصل ديگرى براى شما در پى نخواهد داشت و همان گونه كه يزيد بن معاويه نتوانست با ريختن خون سيدالشهداء عليه السلام نور الهى امامت را خاموش كند، شما نيز نمى توانيد با انفجار در حرم فرزندان ابى عبدالله عليهم السلام به آمال شيطانى خويش دست يابند.
اشغالگران عراق و عتبات مقدسه نيز بايد بدانند كه نمى توانند از خود سلب مسووليت نمايند و بايد در برابر اين جنايت ها به مسلمين جهان پاسخگو باشند.
از شيعيان و دوستداران اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام به خصوص شيعيان مظلوم عراق نيز مى خواهم كه ضمن حفظ آمادگى و هوشيارى جهت دفاع از ساحت پاك پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه اطهار عليهم السلام، با پيروى از مرجعيت دينى، نقشه شوم دشمنان جهت ايجاد تفرقه و درگيرى هاى مذهبى را خنثى نمايند و مكر آنان را به خودشان بازگردانند.
همچنين ضمن قدردانى از محكوميت اين عمل توسط جمعى از علماى اهل سنت، از تمامى مسلمين مى خواهم كه در برابر اين فجايع سكوت اختيار نكنند و با تمامى توان در صدد مقابله با آن برآيند و اجازه ندهند كه قداست و معنويت اسلام توسط عده اى متحجر و مزدور، به زير سوال برود و برائت خود را از اعمال سبعانه آنان اعلام دارند.
از محضر حضرت بارى تعالى جل و علا عاجزانه خواستارم كه فتح و نصرت خويش را نصيب مومنان نمايد و مهلتى بيش از اين به جباران و ستمگران ندهد و با ظهور منجى بشريت وعده خويش را كه همانا پيروزى مستضعفين و خوارى ظالمين است، تحقق ببخشد.
و سيعلم الذين ظلموا اءىّ منقلب ينقلبون
والسلام عليكم و رحمة الله.
عبدالكريم موسوى اردبيلى
23 محرم الحرام 1427
